بالفيديو..لواء متقاعد: شائعة «إقالة السيسي» إخوانية للرد على هدم الأنفاق .. والجيش «هيلمّ» الإخوان إذا تعقدت الأمور
02/19/2013 - 21:59
02/19/2013 - 21:59
- ملفات وتحقيقات
مرسي مندوب مكتب الإرشاد في الرئاسة.. ومصير البلاد يحدده بديع والشاطر
الشرطة تسلمت العملية "نسر" التي كانت يتولاها الجيش للقضاء على البؤر الإجرامية بسيناء بأوامر من الرئاسة
علم الدين فشل في مقابلة الرئيس لـ3 أشهر لأنه لم يأخذ الخطوات الطبيعية لمقابلة مرسي.. وهي المرور على مكتب الإرشاد
الشرطة تسلمت العملية "نسر" التي كانت يتولاها الجيش للقضاء على البؤر الإجرامية بسيناء بأوامر من الرئاسة
علم الدين فشل في مقابلة الرئيس لـ3 أشهر لأنه لم يأخذ الخطوات الطبيعية لمقابلة مرسي.. وهي المرور على مكتب الإرشاد
- محمود هاشم
وقال درويش في مداخلة له مع برنامج صباح أون اليوم الثلاثاء إن تسريب خبر إقالة الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة هو شائعة إخوانية غرضها ضرب الجيش بعدما تم ضرب الشرطة، وذلك بسبب إقدام الفريق السيسي على هدم الأنفاق في سيناء والذي لم يأتى على هوى "أهله وعشيرته" الذي يرون أن مصلحة حماس أولى من مصر - حسب تعبيره - ، مؤكداً أن الجيش "خط أحمر" ولن يصمت على هذا الأمر، وأن إقدام الرئيس مرسي على هذا القرار سيعد بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
وأضاف: «مرسي لا يضع أي خطة ولا أي قرار ، والدليل أن كل قراراته يتخذها ليلاً ويلغيها صباحا بسبب عدم وجود أي دراسة لها، وواصل في رسالته للرئيس, إذا كنت وضعت سور حديدي بينك وبين الشعب وتركت قصر الاتحادية لتنتقل لقصر القبة ولا ندري إلى أين ستذهب بعدها، فعليك أن تعي أن الجيش لا يستطيع أحد أي يمسُّه ".
وتابع أن المشير طنطاوي والمجلس العسكري السابق ارتكبا عددا من الأخطاء أثناء فترة الثورة حيث أنه كان من المفترض على المؤسسة العسكرية أن تحمي ولا تحكم، لأن كل خطأ حينها كان ينتهي بهتاف "يسقط حكم العسكر" وهو الهتاف المدروس من جماعة الإخوان المسلمين، لأن العسكر المفترض أن يقصدهم هذا الهتاف هم المماليك، أمام الحاليون فهم جنود من كافة البيوت المصرية أي أنه جيش الشعب، والإخوان هم من خططوا للوقيعة بين الشعب والجيش، وللأسف المجلس الأعلى السابق ساعدهم على ذلك بسبب أخطاءه التي وقع فيها أثناء توليه حكم البلاد".
وكشف اللواء المتقاعد أن قيادات من الجيش أخبروهم أثناء تنظيم وقفة احتجاجية لهم أن العملية "نسر" التي كانت يتولاها الجيش للقضاء على البؤر الإجرامية بسيناء، قد تسلمت مسئوليتها الشرطة بدلاً منهم،معلقاً " مرسي وعد بالقبض على المتورطين في استشهاد ضباط وعساكر الجيش على الحدود في 48 ساعة ولم يكشف عن أي منهم إلى الآن، ويظهر أنه كانت يقصد 48 سنة ".
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن الداخلية لا يمكن أن تقوم بهذا العمل، واصفاً من ينفذ هذه العمليات الإرهابية بأنهم جماعات تخريبية وليس جهاديون كما تسميهم الرئاسة، وأن هذا يوازي نفس التشبيه "الخاطئ" لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين الذي من المفترض أن يكون اسمه الحزب اليمين المحافظ المتطرف، كما أنه ليس هناك ما يدعى تيار ديني لأن كل الشعب يعتبر تياراً دينياً سواء كان مسلم أم مسيحي - حسب تصريحه -.
واستطرد " كان معي حسن البرنس القيادي الإخواني في أحد البرامج التليفزيونية وقال لي : إنتوا عاوزين الريس يشيل المجلس العسكري، وبعدها تم حل المجلس، وهذا يشير إلى أن ما يفعله الإخوان هو مجرد بالونات اختبار ليقيسوا بها توجهات الشعب ليفعلوا عكسها".
وفسر السبب في عدم استطاعة الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس مقابلة الرئيس لمدة 3 أشهر بأن مستشار الرئيس لم يأخذ الخطوات الطبيعية لمقابلة الرئيس وهي المرور على مكتب الإرشاد أولاً لأخذ الموافقة، معتبراً أن الرئيس ليس له أي قرار وأن كل شئ في يد مكتب الإرشاد وأصبح مصير مصر يحدده محمد بديع وخيرت الشاطر
وحيا درويش الفريق صدقي صبحي رئيس أركان القوات المسلحة بتأكيده على أن الجيش قد يتدخل لإعادة الاستقرار للشارع إذا تعقد الأمر، مستكملا" إذا تعقدت الأمور من الإخوان المسلمين هنلمهم في نص ساعة، ميفتكروش نفسهم حاجة ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق