صوت روسيا: مصر على أعتاب حرب أهلية
السبت 02.02.2013 - 10:42 م
صوت روسيا
عبدالمنعم حلاوة
حذر صوت روسيا من أن مصر الآن على أعتاب حرب أهلية وثورة جديدة ستسقط حكم الإخوان، مثلما فعلت ثورة 25 يناير التي أسقطت نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وأكد راديو روسيا على موقعه الإلكتروني من خطورة الوضع الحالي في البلاد، خاصة مشجعى كرة القدم ربما يقودون البلاد لثورة ثانية والصدام الدائر بين المتظاهرين وقوات الأمن والذي امتد إلى أبواب قصر الاتحادية الذي يحكم منه الرئيس محمد مرسي البلاد.
وقال "يفجيني ساتانوفسكي" خبير شئون الشرق الأوسط "مصر الآن على أعتاب ثورة جديدة أو ربما حرب أهلية، فسكان مدن القناة الثلاث السويس الإسماعيلية بورسعيد، الآن يعلنون بقوة رغبتهم في الاستقلال بعد القمع الذي تعرضوا له من جانب قوات الآن، والإجراءات التي اتخذها الرئيس مرسي ضدهم وإعلان حالة الطوارئ."
وحذر العديد من المحللين من أن موقف النظام الحالي في مواجهة الشعب أصبح سيئا للغاية، بعد مقتل 50 شخصا و إصابة المئات، ويتصدر مشجعو كرة القدم في بورسعيد المشهد حيث كانوا الشرارة التي أشعلت الاحتجاجات في الذكرى الثانية للثورة، عقب إصدار المحكمة حكما بإعدام 21 من مشجعي كرة القدم في مدينة بورسعيد.
وحتى لو لم يصدر هذا الحكم لكان الموقف أكثر صعوبة، حيث كان مشجعو النادي الأهلي سيشعلون القاهرة والعديد من المدن باحتجاجات ضد النظام، وهو ما كان سيجعل الأمور أكثر صعوبة وتتفاقم الخسائر في الأرواح والممتلكات.
السبت 02.02.2013 - 10:42 م
صوت روسيا
عبدالمنعم حلاوة
حذر صوت روسيا من أن مصر الآن على أعتاب حرب أهلية وثورة جديدة ستسقط حكم الإخوان، مثلما فعلت ثورة 25 يناير التي أسقطت نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وأكد راديو روسيا على موقعه الإلكتروني من خطورة الوضع الحالي في البلاد، خاصة مشجعى كرة القدم ربما يقودون البلاد لثورة ثانية والصدام الدائر بين المتظاهرين وقوات الأمن والذي امتد إلى أبواب قصر الاتحادية الذي يحكم منه الرئيس محمد مرسي البلاد.
وقال "يفجيني ساتانوفسكي" خبير شئون الشرق الأوسط "مصر الآن على أعتاب ثورة جديدة أو ربما حرب أهلية، فسكان مدن القناة الثلاث السويس الإسماعيلية بورسعيد، الآن يعلنون بقوة رغبتهم في الاستقلال بعد القمع الذي تعرضوا له من جانب قوات الآن، والإجراءات التي اتخذها الرئيس مرسي ضدهم وإعلان حالة الطوارئ."
وحذر العديد من المحللين من أن موقف النظام الحالي في مواجهة الشعب أصبح سيئا للغاية، بعد مقتل 50 شخصا و إصابة المئات، ويتصدر مشجعو كرة القدم في بورسعيد المشهد حيث كانوا الشرارة التي أشعلت الاحتجاجات في الذكرى الثانية للثورة، عقب إصدار المحكمة حكما بإعدام 21 من مشجعي كرة القدم في مدينة بورسعيد.
وحتى لو لم يصدر هذا الحكم لكان الموقف أكثر صعوبة، حيث كان مشجعو النادي الأهلي سيشعلون القاهرة والعديد من المدن باحتجاجات ضد النظام، وهو ما كان سيجعل الأمور أكثر صعوبة وتتفاقم الخسائر في الأرواح والممتلكات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق